أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، على رغبة الكثيرين في تعلم دعاء يجمع بين الخير في الدنيا والآخرة
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتني بالدعاء بين السجدتين في صلاته، حيث كان يسجد في السجدة الأولى ويجلس بين السجدتين،ويقزل: “اللهم اغفر لي وارحمني وارفعنى واجبرنى وعافني وارزقنى واهدني“.
واكد على أهمية تعلم هذا الدعاء وترديده خلال الجلسة بين السجدتين، فهذا الدعاء البسيط يحمل في طياته الخير للدنيا والآخرة.
وأوضح الشيخ عبد الرازق أن هذا الدعاء يتألف من سبع كلمات فقط، ولكنه يحمل فيها طلب الغفران والرحمة والهداية والعافية والرزق والرفعة. لذلك، يجب علينا أن نكون حريصين على تعلم هذا الدعاء وتعليمه لأطفالنا وحفظه وتكراره بانتظام.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عـليه وسلم في الدعاء بين السجدتين عدة أحاديث .، حيث ذكر أنه كان يدعو به بين السجدتين. وتنوعت الروايات حول هذا الدعاء، ولكن جميعها تعكس نفس المعاني الرائعة والطلبات الخيرة. يقول النبوي: “اللهم اغفر لي وارحمني وارفعنى واجبرنى وعافني وارزقنى واهدني“. وهذا الدعاء يعبر عن تضرع المسلم إلى الله تعالى وطلبه لرحمته وهدايته ونجاحه في الدنيا والآخرة.
وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عـلـيه وسلم كان يقول بين السجدتين
( اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واجبرني ، واهدني ، وارزقني ) رواه الترمذي وصححه الألباني.
في الختام، يجدر بالمسلمين أن يكونوا حريصين على تعلم وتكرار هذا الدعاء بين السجدتين، حيث يمكن أن يكون مفتاحًا للخير والبركة في حياتهم ويكون سببًا لاستمرار نعم الله ورحمته في الدنيا والآخرة.
هذا والله تعالى وحده اعلى واعلم
لا تنسى نشر هذا الدعاء ليعم الخير والثواب
