Uncategorized

هذه هو الطائر المذكور في القران الكريم وهو الان غير موجود !

قصة الطائر المذكور في القران الكريم وهو الان غير موجود !!

خلق الله تعالى جميع الكائنات الحية، وجعل لكل نوعٍ منها أشكالًا وأحجامًا متنوعة. بعض هذه الكائنات يمشي على الأرض، وبعضها يسبح في الماء، وآخرون يحلقون في السماء. ذُكر في القرآن الكريم بعض الطيور، مثل السلوى والبعوض والنحل والذباب والهدهد والغراب، وهذه الطيور موجودة جميعها في عالمنا وعلى سطح الأرض. ولكن هناك نوعًا آخر من الطيور ذُكر في القرآن لكنه لم يعد موجودًا في وقتنا الحالي. إذا كنت مهتمًا بمعرفة اللغز حول هذا الطائر الذي ذُكر في القرآن ولكنه انقرض الآن، فندعوك لمتابعة المقال التالي

هذا الطائر هو طير الابابيل :

قال تعالى :

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)} سورة الفيل

قصة طير الأبابيل في القرآن الكريم

يحتوي القرآن الكريم على العديد من القصص والأمثلة التي تهدف إلى إثراء العقل وتقديم الدروس والعبر. ومن هذه القصص المشوقة والمليئة بالتعليمات القيمة هي قصة “طير الأبابيل”، التي تأتي ضمن سورة الفيل في القرآن الكريم.

تروي قصة طير الأبابيل عن حادثة تاريخية هامة وقعت قبل ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أرادت جيشٌ ابرهة الحبشي هجوماً على مكة المكرمة وهدم الكعبة المشرفة. الا ان الله سبحانه وتعالى – حفظ بيته الحرام وأهله بوسيلةٍ عجيبة ومعجزة عظيمة.

وفي تلك اللحظة الحرجة، أرسل الله طيرًا كبيرًا من طيور الأبابيل، وكانت هذه الطيور تحمل حصى من طينٍ وحجرٍ  من نار في مناقيرها. وقد كان هذا الهجوم الجماعي للأبابيل غير مألوف، فقد انقادوا لدعوة الله واستجابوا لأمره لإنقاذ بيته الحرام.

بدأت الأبابيل تقذف الجنود الأبيسيين بالحصى والحجارة الملتهبة، فأصابتهم بالهلع والذعر، وكانوا يهربون هربًا جماعيًا هربًا لا محالة. وبهذا تمت إحباط مخططهم وفشل محاولتهم الشريرة في تدمير الكعبة.

تعتبر قصة طير الأبابيل مثالًا على القدرة الإلهية والمعجزات . تُظهر هذه القصة كيف يمكن للطبيعة أن تتدخل كوسيلة لتنفيذ إرادة الله، وكيف أن القوى الظاهرة ليست هي الأقوى دائمًا.

بالإضافة إلى الجانب المعجزي والروحاني لهذه القصة، تحمل قصة طير الأبابيل عدة دروس أخلاقية. تعلمنا أهمية الاستجابة لدعوة الله واتباع أوامره، وكذلك تذكيرنا بأن الله يمكنه أن يستخدم وسائل غير متوقعة للحماية المؤمنين.

في الختام، تظهر قصة طير الأبابيل في القرآن الكريم كمثالٍ على القوة الإلهية والعظمة، وتشدد على أن الله هو الحافظ والمحافظ، وأنه يستطيع أن يحقق مصالحه بأساليب غير تقليدية وفي اللحظات الحاسمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: